21- ثلاث سنوات
بينما كان أيوب يغط في نوم عميق يشبه الغيبوبة,
كان العالم كله في حالة فوضي , لأنه وقع الشيء الذي كانت الدول تخاف منه ,
في موريكا أقوي بلد بعد الاتحاد العربي, بمجرد انتهاء المؤتمر الذي جمع قادة العالم , ورجوعهم إلي بلدهم ,وقع شيء في جميع أنحاء العالم , الطاقة التي كانت ترتفع ببطء في الأرض أصبحت أكثر عنفا وعدوانية و تضخمت بمعدلات خطيرة و
بوووم
انفجار عظيم سمع في جميع أنحاء العالم , كأنه يعلن أن يوم القيامة قد نزل لمعاقبة البشر كانت الكرة الأرضية تهتز بعنف , وبدون سابق إنذار الأرض التي كان قطرها يتجاوز 6 ألف كيلومتر بدأت تتوسع بشكل واضح هذا التوسع السريع تسبب في نشوء العديد من الزلازل و البراكين في كل أنحاء العالم
6000 ألاف كيلومتر
6500 ألاف كيلومتر
7000 ألاف كيلومتر
7500 ألاف كيلومتر
7500 ألاف كيلومتر
7900 ألاف كيلومتر
8100 ألاف كيلومتر
8315 ألاف كيلومتر
استمر الأمر خمسة أيام , حتى استقرت تماما , ربما بسبب الحظ أو ربما بسبب قوة معينة القارات الخمس لم تتضرر بتاتا من الكارثة العظيمة التي وقعت لتو وكأنها محمية بواسطة قوة معينة , وبمجرد أن ضن جميع من كان شاهدا علي هذه الكارثة العظيمة أن الأمور قد استقرت وانه لن يكن هناك المزيد ,
بووم , بووم , بووم , بووم , بووم
سمع صوت خمسة إنفجارات عظيمة أخري هزت الأرض من خمسة أماكن مختلفة معلنة خلافا لتوقعاتهم , خمس أشعة ضوئية خرجت من مراكز كل قارة متجهة نحو السماء
فوش
ظهر حاجز عملاق يغطي كل الكرة الأرضية تماما, عزلا الأرض عن الفضاء الخارجي ,بمجرد أن استقر هذا الحاجر تماما وأصبح شبه مرئي لأشخاص الذين يشاهدونه ,خرجت من الأرض التي انطلقت منها الأشعة الخمس , خمسة أبراج عظيمة تحاول اختراق السماء عندما وصلت إلي حد معين توقفت عن الارتفاع وبقيت في مكانها ,
مات %10 من البشر في هذه الأيام الخمسة لوم يتبقي سوي 6 مليارات نسمة تقريبا , رقم ضئيل بمقارنة هاته الكارثة الكبيرة ,
عندما استقر الوضع تماما ظهرت صدوع في كل منطقة تقريبا في الغابات و الأنهار والجبال لكن العامل المشترك بينهم هي أنه يكون دائما قريبا من تجمع بشري ,عندها بدأت هده الشقوق تتحرك وتتلوي مثل أفعي تم تجمعت ببطئ لتشكل مجسما بيضاوي الشكل يطفو فوق الأرض ببضع سنتمترات تم توقفت ولم تعد هناك أي حركة , عندها هدأت الأوضاع في جميع أنحاء الأرض تماما ولم تعد هناك أي تغيرات كبيرة ,
كانت الدول التي تتوقع الأسوأ, تتنهد بارتياح لأنه لو وقع أكثر من ذالك لن تستطيع البشرية النجاة ,عندها انتقلت أنظارهم إلي شيء الذي وقع أثناء توسع الأرض, سقط %5 من البشر لأسباب مجهولة في غيبوبة خلال الخمسة أيام الأولي , لكن القاسم المشترك بينهم أنهم كلهم أقل من سن ال30 لذا قامت الدول ألكبري ببناء مستشفيات ميدانية و معسكرات من أجل احتوائهم , وكان بطل القصة أيوب واحد لكنه وقع في غيبوبة لأسباب مختلفة لا يهم لنكمل ,
البشر مذهلون في طبيعتهم العنيدة بالتشبث بالأمل والحياة, استمر الوقت و الإصلاح ووقفت البشرية لأول مرة يدا بيد من أجل تجاوز هذه الأزمة,
مر الوقت ببطء لمدة 3 أشهر تقريبا
وبدأت الحياة تعود لطبيعتها رغم التغيرات الكبيرة التي وقعت والبرج المجهول في كل قارة الذي لا يعرف أحد دوره حتى الآن , والمجسمات البيضاوية الشكل التي تعتبر مناطق للموت لكل من دخلها , لم يحدث تغيرات كبيرة أخري عندما
بوووم
انفجرت كل المجسمات في وقت واحد وخرجت منها كم هائل من الوحوش صغيرة الحجم عفاريت وغوبلن وحتى غيلان هياكل عظمية و زمبي وكل أنواع الوحش,
قامت جيوش الدول ألكبري , موريكا في القارة الغربية , الاتحاد العربي في القارة الوسطي , بلد شين في القارة الشرقية , اتحاد يوربا في القارة الشمالية , و إمبراطورية زومبا في القارة الجنوبية ’ بفرض سيطرتها علي القارات التي هم فيها ومواجهة الغزو الذي يتعرضون له لكن للأسف كانت هذه الكائنات رغم شكلها الضعيف تتمتع بقوة كبيرة ودفاع قوي وأعداد كبيرة عندما ملئ اليأس قادة الدول وكانُ علي وشك استعمال أسلحة الدمار الشامل , ظهر أخيرا
المستيقظون
هذا ما أطلقه عليهم الناس كونهم كانُ في غيبوبة لفترة طويلة, وقفُ مع الجيوش و تقاتلُ مع الوحوش , عندها بدأت الحرب أخير تميل نحو البشر, بعد عدة أيام من القتال تمكنُ أخيرا من القضاء علي كل الوحوش التي توجد في الأرضي البشرية,
مع تمكن البعض منهم من الهرب نحو الغابات أو السهول لكن البشر لم يهتمُ لهم لأنه ظهر شيء جديد يجدب انتباههم البوابات بيضاوية الشكل قد ظهرت مجددا وبأعداد أكثر من سابقتها, عندما علم البشر ذالك شعرُ بالعجز , رغم استيقاظ الكثير من الناس من غيبوبتهم كل يوم إلي أنه لم يكن هناك الكثير منهم لكون معظمهم قد قتلُ أو أصيبُ في الغزو الأول ,عندها حدث شيء غير مجريات الأمور, الأبراج المجهولة التي لم يعرف أحد هدفها فتحت أبوابها أخير ,
في لحظة من اليأس والعجز غامر بعض الناس بالدخول واستكشافها ولكن عندما دخلُ فوجئُ بأن ما يستقبلهم ليس وحوش قبيحة الشكل وإنما مجموعة من أشباه البشر شديدو الوسامة والجمال زعمُ حسب قولهم أنهم مجرد خدم للبرج العظيم الذي جاء لكي يمنحهم الرحمة ويساعدهم في أزمتهم ودالك عن طريق منحهم المهارات و قوة التي يحتاجونها لدفاع عن وطنهم ولكن لا شيء يأتي بالمجان يحتاجون شيئا في المقابل وهما:
نقاط الشرف و الكريستالات السحرية
بعد الاستفسار أكثر عرفُ ما يقصدونه بالكريستالات السحرية وهي مخلفات الوحوش بعد قتلها لكن معني نقاط الشرف مزال لم يتضح عندهم بعد أن سآلو خدم البرج عن معني نقاط الشرف عرفُ أخير ماذا تعني هذه النقاط,
تأتي هذه النقاط من تدمير البوابات بيضاوية الشكل من الداخل ,بعد أن انتشرت هذه المعلومة قامت الدول ألكبري بتشكل فرق تتكون من أقوي المستيقظين ومهاجمتهم , بعد دخولهم مر وقت ولم يخرج أحد منهم عندما اعتقدت الدول أنهم لقُ حذفهم في الداخل, فقط عندها خرجُ أخير لكن لم يرجع أكثر من نصفهم ولقُ حتفهم في الداخل أما بقي علي قيد الحياة فقد حمل معه معلومات صادمة داخل البوابات كانت هناك عالم مختلف معظمهم دخل إما في كهف أو في زنزانات لكن أقلية منهم سيئة الحظ دخلُ في عوالم مفتوحة تتكون من غابات ومستنقعات, وطريقة الوحيدة للخروج هي إكمال المهمة التي تعطي لم يتحدي الزنزانة بمجرد دخولهم البوابة ,
جلبت هذه الأخبار عاصفة جديدة خصوصا أنها أعطت الأمل للبشرية , لكن أصبحُ قلقين من قلة الأشخاص الأقوياء لكن هذه المشكلة حلت بمجرد أن قام الأشخاص باستبدال الكريستالات السحرية بالقوة الممنوحة من طرف البرج مما جعلهم أكتر قوة مما كانُ عليه , كما يستطيع الشخص العادي طالما لديه قدر قليل من الحظ والمال باستبدال الكريستالات والحصول علي القوة التي تشبه المستيقظين, كما يستطيعون الحصول علي المهارات و حتى الإكسيرات التي يمكن أن تطيل حياة المرء أو ترجعه من باب الموت ,
عندها اندفع الأشخاص العاديون نحو البوابات مثل المجانين مما تسبب في الكثير من الوفيات,لذا تداركت الدول ألكبري الوضع , وقامت بتقنين دخول البوابات عندها ظهرت أول مؤسسة تتعلق بشؤون المستيقظين لتنتشر إلي كل القارات الخمس وتعلن بدأ عصر الحصول علي القوة رسميا.
مرر الوقت بسرعة ومرت ثلاث سنوات من ما يسمي بيوم القيامة,
داخل غرفة طبية في مستشفي شفاء الرئيسي الموجود في العاصمة الاتحاد العربي , كان هناك شاب مستلقي فوق أحد الأسرة الموجودة هناك وكان جهاز في جانبه يسجل دقات قلب هذا الشخص وبعض الأنابيب الصغيرة التي تدخل من كل فتحات هذا الشخص تقريبا حتى تبقيه علي قيد الحياة ,
عندها دخلت طبيبة شابة الغرفة وأنارت الأضواء حتى تقوم بروتينها اليومي في مراقبة الشاب, نظرت إليه وقالت بصوت متأسف ومحبط " أنا حقا لست محظوظة بكوني الشخص الذي يجب أن يرعاك في البداية قبل عامين كنت أضن أنك أحد المستيقظين الدين تلقُ بركة النور المقدس وسأكون غنية بمجرد استيقاظك , لكن أخر مستيقظ قد قام بالفعل قبل عام ونصف, وبقيت أنت فقط, حتى أن الاتحاد قد اعتبر أنك مجرد غيبوبة وليس مستيقظا " تنهدت الفتاة برفق وسجلت الأرقام ,عندما انتهت استدارت نحو الباب و أطفئت الأنوار وتمت ' أنا لا أعرف حتى لماذا أتحدت إليك كلم دخلت إلي غرفتك لكن أرجوك استيقظ بسرعة فإن عائلتك لن تستطيع تحمل الأمر أكثر ولا أنا كذالك" تم أغلقت الباب وغادرت
بعد فترة غير معروفة من مغادرتها فتحت عين الشاب واستيقظ أخيرا من الغيبوبة التي دامت 3 سنوات
-------------------------------------
Ayoub
مرحبا وأخيرا سيبدأ الجزء الرئيسي من روايتي
وكالعادة إذا كانت هناك أفكار جديدة او إقتراحات المرجو مشاركتها